إن غسل اليدين بالشكل الصحيح هو الخطوة الأولى للحفاظ على صحتهما والوقاية من الفيروسات والالتهابات

البشرة المرطبة والمتغذية

يعد الحفاظ على نظافة الجسم بالشكل الصحيح، بالإضافة إلى غسل اليدين جيداً، من الإجراءات الأساسية لمكافحة الفيروسات وصدها.

نشارك فيما يلي كل ما تحتاج إلى معرفته للمساعدة في الوقاية من الفيروسات من خلال تنظيف اليدين وترطيبهما بالشكل الصحيح.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن “مسببات الأمراض المقاومة المتعددة، وناقلات الأمراض، أصبحت راسخة في مجتمعنا الحالي. ولذلك، فإن الإجراء الوحيد الممكن لمكافحة ومنع بؤر العدوى الجديدة ينطوي على التحكم وتدابير الوقاية الأساسية مثل غسل اليدين، وهو إجراء أساسي للحفاظ على سلامة الناس.”

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن احتمال الإصابة بمرض ما قد يكون على بعد خطوة واحدة فقط إذا لم تحافظ على نظافة اليدين بالشكل الصحيح.

كيف تغسل يديك بالشكل الصحيح؟

يكمن مفتاح غسل اليدين بالشكل الصحيح في خمس خطوات:

  1. بلل يديك بالماء.
  2. ضع كمية كافية من الصابون لتغطية كلتا يديك.
  3. افرك يديك معاً جيداً. في هذه الخطوة يجب علينا فرك راحتي اليدين جيداً، وكذلك شبك الأصابع ببعضها البعض وتنظيف ظهر اليدين والأطراف جيداً.
  4. أخيراً جفف يديك جيداً بمنشفة أو ورق للاستعمال لمرة واحدة، ثم اختم الأمر بتنظيف الصنبور الذي فتحناه أولاً.

في أي الحالات يُنصح بغسل اليدين؟

يجب أن تكون ممارسة غسل اليدين متكررة طوال اليوم، من لحظة استيقاظنا وحتى الذهاب إلى السرير، حيث أن أيدينا على اتصال مستمر مع كل شيء حولنا، سواء في المنزل أو في طريق العمل، في محلات السوبر ماركت والصيدليات والأماكن الأخرى المسموح بها.

إذن، في أي الحالات يُنصح بغسل اليدين؟ من بين الأكثر شيوعاً ما يلي: قبل وبعد لمس الطعام، وقبل الوجبات، وبعد السعال أو العطس، وبعد زيارة شخص مريض أو بعد لمس المال.

تكون الفيروسات والبكتيريا موجودة خلال كل واحدة من هذه العمليات ويمكن أن تحدث العدوى بين الأشخاص بلمسة واحدة فقط.

ومن الأهمية بمكان الحفاظ على ترطيب البشرة وتغذيتها لتجنب ظهور الجفاف والتهيج والحساسية.

يعد الحفاظ على رعاية جيدة لبشرتنا ودرجة الحموضة أمراً مهماً للغاية، نظراً لأن بشرتنا هي عضو يعمل كدرع وقائي ويعمل كحاجز ضد العوامل الخارجية مثل التلوث وتغيرات درجات الحرارة أو البكتيريا، والعوامل الداخلية مثل العمر أو الهرمونات.

يؤدي روتين النظافة المكثف للغاية مع التعرض المستمر للماء والصابون إلى زعزعة استقرار درجة الحموضة لدينا وإصابة الطبقة الدهنية من بشرتنا، مما يؤدي إلى ظهور أعراض فقدان الترطيب أو الجفاف أو الاحمرار أو حتى الحساسية.

تحافظ التركيبات المغذية من لاكتوفيت على الطبقة الدهنية في البشرة لمنع جفافها.

ولذلك يعد الحفاظ على نظافة اليدين جيداً هذه الأيام عاملاً أساسياً لحماية أنفسنا. لقد أصبح ترطيب اليدين جزء من هذه العملية، وبالتالي فإن تطبيق مستحضرات الغسول أو الكريمات المرطبة بانتظام يعزز مستويات الترطيب المثالية للعناية بالبشرة.

هناك نقطة أخرى يجب أخذها بعين الاعتبار وهي ترطيب أجسامنا. إن شرب الكمية اليومية الموصى بها من الماء، وكذلك تناول الأطعمة الغنية بالخضروات والفواكه، سيساعد في تنظيم هذه المؤشرات لبشرتنا.

كيف يمكن أن يساعدك لاكتوفيت في تنظيف بشرتك والعناية بها؟

لاكتوفيت هي إحدى العلامات التجارية الرئيسية المتخصصة في قطاع النظافة الشخصية ومنتجاتها تدمج فوائد وخصائص الحليب في تركيباتها، لذلك فهي ناعمة جداً ورقيقة على البشرة ويمكن استخدامها من قبل جميع أفراد الأسرة.

تستجيب مجموعتها من جل الاستحمام لاحتياجات كل أنواع البشرة، مثل التغذية والحماية والإصلاح. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي تركيباتها على مركب البروتين الكالسيوم، الذي يقوي البشرة ويغذيها من الأعماق لإبقائها قوية وشابة.